اخواني الكرام هذه مقالات مترجمة من صحف اسرائيلية وروايات تناقلتها الصحافة على ألسنة جنود وضباطا يشاركون في العدوان على غزة
لاحظوا الروايات ومدى مطابقتها للروايات التي يرويها المقاومون الذين يقومون بتنفيذ هذه العمليات .. الجديد هنا أن هؤلاء الصحفيين يكشفون لنا مدى الخسائر في جانب العدو وماهية معنوياتهم وأضرارهم المادية والمعنوية والنفسية
اقرأووا بحذر
صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض
التاريخ: 13/01/2009
كشفت مصادر إسرائيلية على تماس مع التطورات العلمية في البلد خصوصا في المجال العسكري إلى أن سبب قلة الشهداء في صفوف وحدات جيش الدفاع التي تقاتل الإرهابيين في غزة هو إختراع علمي يمنع أرواح الجنود من الخروج من أجسادهم حتى ولو أصيبوا بعبوة مقعرة وزنها مئتي كيلوغرام وحتى ولو وقع الجنود في شرك من العبوات الناسفة التي تحلج الأجساد المتواجدة في محيط مئة وخمسين مترا على الأقل.
هذه التقنية التي تمنع الجنود
من الموت تنقذهم في أصعب الظروف مثل تهديم منزل ملغم وهم بداخله وسقوط أطنان التراب والإسمنت قوف رؤوسهم، وفي ظروف أقسى من إصابة رأس الجندي برصاص القناصين الإرهابين من عيار رشاشات ماغ وفي ظروف .
حتى أن هذه التقنية الجديدة تنقذ الجنود الإسرائيليين من الموت حتى ولو صار جسدهم أشلاء من أثر العبوات الملؤة بالمسامير والشظايا التي يلململها الإرهابيون من أثار القصف الإسرائيلي ثم يعيدون وضعها في عبواتهم لزيادة فعاليتها.
حتى أن هذه التقنية شطبت من حالة الموت عشرات الجنود الإسرائيليين ممن فقدوا رأسا أو كرشا أو كلية أو قلبا ..حتى هذه الحالات شفتها التقنية الإسرائيلية من الموت ...
اليوم مثلا ...دخل الإرهابيون إلى منزل يحتله الجنود بعد أن قتلوا بالسلاح الأبيض حراس يناوبون على حماية رفاقهم النائمين وقد قتل في الهجوم كل من كان في المنزل من جنود وبالرشاشات الكاتمة للصوت ولولا وعي أحدهم وإطلاقه النار على المهاجمين ما لفت نظر وحدة أخرى على مقربة من النقطة الأولى (البيت) لكان جنود كثر من الإسرائيليين صاروا موتى أو أحياء أسرى الإرهابيين.
هؤلاء الذين ماتوا في المنزل وهم وحدة تابعة لإيغوز اشرس وحدات الكوماندو الإسرائيلي إشطبوا من الموتى بالتقنية الإسرائيلية فإ#### الإرهابيون ولم يزد عدد قتلى جيش الدفاع عن عشرة حتى الآن ..اصلا حتى لو دخل مئة جندي من جيش الدفاع في حالة موت ودفنوا فلن يزيد العدد عن عشرة جنود إستشهدوا من جنود جيش الدفاع لأن هناك قرار حكومي إسرائيلي يمنع زيادة عدد القتلى عن عشرة ....
نعود إلى التقنية التي تحيي الموتى من جيش الدفاع ...إنها تقنية النفي والإخفاء والكذب ...
عشرات الجثث لا تزال محتجزة في مستشفى سوروكا وفي برادات لمراكز طبية عسكرية أخرى وعشرات الجرحى ماتوا في المستشفيات بعد أن ناضلوا من أجل حياتهم بمساعدة الأطباء ولكن إصابتهم كانت قوية وقاتلة .
الهاربون من القتال يفضلون السجن على الموت وهم يقاتلون الأشباح
القصص التي يرويها الهاربون عما يحدث في في صفوف الجيش مذهلة وما يتحدثون عنه يؤكد أن التقنية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع هي الكذب على العائلات وعلى الإعلام وعلى الرأي العام ...
نحن نعيش إعلاميا على الأقل في الدولة الديمقراطية المشهودة نعيش حكما عسكريا ستالينيا يرافق الجرائم النازية في هولوكست فلسطين في غزة .
صحيفة اسرائيلية تروى قصة الكمين الذى سقط فيه عشرات الصهاينة فى جبل الريس
التاريخ: 13/01/2009
كشفت صحيفة هآأرتس العبرية في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل المعركة الشرسة التي دارت رحاها الليلة الماضية بين قوات الاحتلال ومجاهدي سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية على جبل الريس شرق مدينة غزة.
وقد وصفت الصحيفة المعركة في عنوان مقالها بأنها "ضربة مباشرة.. شرك النار"، وقالت على صدر صفحتها الأولى: "حادثة قاسية أمس في غزة (..) تسلسل الأحداث التي أدت إلى النتيجة الأليمة بدأت عند الساعة 19:00، فقد أصيبت قوة من لواء "جولاني" بالنار وفرت نحو مبنى مجاور للبحث عن مأوى, ولكن ما أن وصل المقاتلون إلى المبنى حتى سمع انفجار شديد في المكان، وانهار البيت عليهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك روايتين اثنتين تفحصان تسلسل الأحداث في المكان، حيث قالت: "إن إمكانية أولى هي أن يكون المقاومون أطلقوا قذيفة هاون نحو القوة، وبعد ذلك أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات نحو المبنى الذي احتموا فيه".
وأضافت تقول: "ولكن تفحص أيضًا رواية تقول: إن القوة أصيبت بنار الجيش الإسرائيلي: يحتمل أن تكون النار الأولى نحو القوة كانت نار قذيفة دبابة أو أن المبنى انهار كنتيجة إصابة قذيفة".
يذكر أن هذه الرواية هي التي يتبناها الاحتلال ويروج لها, في حين تؤكد فصائل المقاومة إلى أن العملية كانت كمينًا للقوات الإسرائيلية.
وذكرت "هآأرتس" أنه "وبعد انهيار المبنى، دار في المكان اشتباك كثيف بين القوة وخلايا المقاومة التي حاولت محاصرة البيت، لتقوم مروحيات سلاح الجو القتالية بمهاجمة أهداف حول القوات لمنع مزيد من خلايا المقاومة من الوصول إلى مكان الحدث ولمساعدة القوات على إنقاذ الجرحى".
كما أشارت الصحيفة إلى أن "بطاريات المدفعية انضمت إلى النار الردعية، وبدأت تهاجم مناطق مفتوحة في المنطقة".
ولفتت الصحيفة إلى أن إنقاذ الجرحى جرى تحت تبادل كثيف للنار, وفي النهاية أخلي الجرحى في نقطتين نحو الجدار الفاصل, ومن هناك نقلوا إلى مروحيات وسيارات إسعاف كانت تنتظر عند مدخل "كفار عزة".
وأضافت: "وعند الساعة 22:00 دخلت أيضاً طواقم إنقاذ ونجدة من قيادة الجبهة الداخلية نحو عمق المنطقة الفلسطينية للمساعدة في تمشيط المبنى خشية أن يكون هناك جنود آخرون علقوا تحت حطام البيت".
وخلصت الصحيفة بالقول: "من حدود غزة، أخلي الجرحى من الحدث الصعب إلى المستشفيات في إسرائيل"، لافتةً إلى أن بعضهم وصل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، وآخرين إلى "تل هشومير" بمن فيهم دافيد بوغل ابن العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي تسفي بوغل، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقًا.
ونقلت الصحيفة عن العميد بوغل قوله أمس: "جندت قبل أسبوع وأنا أعمل كقائد لتنسيق النار في قيادة المنطقة الجنوبية في القتال، أنا الذي استخدمت نار المدفعية لإنقاذ الجرحى، ولم أعرف أن ابني كان بينهم أيضًا.."
---------------------} ـ يتبع